ينتصف النهار، وتشتد حرارة الشمس، وتهب السموم الحارقة تلفح الوجوه.. إنها فترة (الضحى)، وقت عمل وانشغال..
ومع كثرة أعباء الرسالة، ومقابلة الوفود، وتعليم الصحابة، ورعاية الأهل،
فقد كان صلى الله عليه وسلم لا يترك التعبد لله في ذلك الوقت،
قالت معاذة: قلت لعائشة -رضي الله عنها-: أكان النبي -صلى الله عليه وسلم- يصلي الضحى؟ قالت (نعم، أربع ركعات، ويزيد ما شاء الله -عز وجل-)[رواه مسلم].