مجلد قصير يحتوي بداخله خمس صفحات قصيرة , كل صفحة تحمل قضية , اجتماعية , فردية , وهذه الصفحات , متواجدة في حياتنا ومجتمعنا عزيزي/تي القارئ نبدأ
ونقرأ الصفحة الأولى : تتكون الصفحة الأولى من عدة سطور هذه السطور تتحدث عن طفل يتيم فقد أباه وهو في السنة العاشرة من عمره وحيد أمه ولديه إخوان من أبيه , كان أباه رحمة الله عليه يملك المال والخير , لكن إخوان اليتيم , ماذا فعلو باليتيم وأمه , عندما تم توزيع الورثة , لم ينصفون اليتيم , أكلا حقه وحق أمه المسكينة ,, فذهبت الأم , لأهله ومعه , أبنه وهي لاتملك قطميرآ , من الورثة ,, دارت الأيام ,, كبر اليتيم , وتعلم , وصار , تاجر , من أشهر تاجر المدينة , كان محبوب بين جماعته وأسرته , ذهب ذات يوم لزيارة إخوانه , الكبار , يسمع أنهم , يعانون من مرض شديد , فلما قدم لهم , ذرفت دمعته وهو ينظر تدهورهم الصحي, وقال , إن الله أمركم أن تؤدي الأمانات لأهله , وأنتم لم توفوني حقي من ورث أبي , لكن الله أبتلاكم , بالمرض , وهذا هوأ كل مال اليتيم 0
نقلب إلى الصفحة الثانية : التي تحمل بين سطوره كلمات قصيرة وأسطر , تتحدث عن عميد كلية مجتمع في احد المدن في البلد صباح أمس السبت قبل الاختبار بدقائق , وهو يتحدث عبر الميكرفون أمام الطلاب والأساتذة, عن الغش , من محور حديثه أنه اتهم الطلاب أنهم كالبرتقال الفاسد , وشهر بسم الطالب , أنه غش , وهذا أسلوب غير منطقي , وغير تربوي , علمآ أن الطلاب هم موظفين في القطاعات الحكومية التي تخدم الدولة , وكبارسن , ولهم تقدير , لكن هذ الأسلوب ليس أسلوب عميد , يخاطب طلابه , بحوار وإحباط غير مرضي 0
نقلب إلى الصفحة الثالثة : التي تتحدث عن وجبة خفيفة , البعض منا, أكل هذه الوجبة , الخفيفة , التي هي سائره الأن في مجتمعنا , وخاصة التي تحمل , كبرياء , وتصديق , فيه وهو الحب البسيط الذي انتشر في مجتمعنا ,, او بمعنى الأصح , ممارسة الحب كما أقوله أنا دائما في حواري , هو يصدر بين الجنسين , على أنه حب شريف , ومبني على نية الزواج , وبالأخير , يحصل النون وما يعلمون , هذا ليس حب هذه وجبة خفيفة , سريعة الأكل والهضم والبعض يعرف هذا الشيئ ويكابر ويقال أنا أحب , وهي تقول أنا أحب ,, وبالأخير ,, حب يطلق عليه , وجبة خفيفة كوجبة كودو ,, من الأفضل يوفر الحب لزوح والزوجة 0
الصفحة الرابعة: التي تتحدث عن طبقات ,, وهذه الطبقات , الأولى , والثانية , لم توجد بين السطور , إنما الطبقة الثالثة هي الموجودة , وهم نحن صاحبي الطبقة الأخيرة , الذين لانملك الدراهم ,, التي تسعد أولادنا , وزوجاتنا ,لكي نلبي متطلباتهم , , الراتب , لايكفي , هل هو لتسديد القروض أم الكهرباء الذي كل ساعة ودقيقة ينفصل , أم للجوال , الذي يدبل فواتيره, أم للماء , العذب , أم للمواد الغذائية , كيف نجلبه , ونحن ذو طبقه الثالثه , لانملك الدراهم ,, نحن طبقة ثالثه ,, لا نملك القصور , والأراضي , ولا نسافر المدن , الجميلة , التي تتواجد صاحبي الكروش والأموال , والسيارات الفخمه ,, التي لاينقطع الكهرباء لديهم , طلباتهم , متوفره ,, أم نحن ,, نقول الله لايغير علينا,,, والله يعزك 00000
الصفحة الخامسة والأخيرة:
في بداية الصفحة فاضيه وبيضاء,, لكن تحدثت عن الفراغ الذي مقبل علينا مع الأجازة الصيفية , نعلم بعد أيام سوف تبدأ الإجازة ,, لكن لابد أن نحارب هذا الفراغ ولا نجعله يخيم علينا , بأفكاره الهدامة , نعم أخي أختي , أستغل الوقت , بشيء مفيد أم العمل أو إكمال ترم صيفي , الفراغ يولد السهر , والسهر يولد اجتماع ومفاسد , والمفاسد ,نتيجته ,, ارتكاب الرذائل والمحرمات 0
النهاية : أخي أختي أقرأ هذه الصفحات , وأضف تعليقك , وتقييمك , إذا أمكن 0
صاحب المجلد وكاتبه/ماجد الحربي
منقول للفائده
ونقرأ الصفحة الأولى : تتكون الصفحة الأولى من عدة سطور هذه السطور تتحدث عن طفل يتيم فقد أباه وهو في السنة العاشرة من عمره وحيد أمه ولديه إخوان من أبيه , كان أباه رحمة الله عليه يملك المال والخير , لكن إخوان اليتيم , ماذا فعلو باليتيم وأمه , عندما تم توزيع الورثة , لم ينصفون اليتيم , أكلا حقه وحق أمه المسكينة ,, فذهبت الأم , لأهله ومعه , أبنه وهي لاتملك قطميرآ , من الورثة ,, دارت الأيام ,, كبر اليتيم , وتعلم , وصار , تاجر , من أشهر تاجر المدينة , كان محبوب بين جماعته وأسرته , ذهب ذات يوم لزيارة إخوانه , الكبار , يسمع أنهم , يعانون من مرض شديد , فلما قدم لهم , ذرفت دمعته وهو ينظر تدهورهم الصحي, وقال , إن الله أمركم أن تؤدي الأمانات لأهله , وأنتم لم توفوني حقي من ورث أبي , لكن الله أبتلاكم , بالمرض , وهذا هوأ كل مال اليتيم 0
نقلب إلى الصفحة الثانية : التي تحمل بين سطوره كلمات قصيرة وأسطر , تتحدث عن عميد كلية مجتمع في احد المدن في البلد صباح أمس السبت قبل الاختبار بدقائق , وهو يتحدث عبر الميكرفون أمام الطلاب والأساتذة, عن الغش , من محور حديثه أنه اتهم الطلاب أنهم كالبرتقال الفاسد , وشهر بسم الطالب , أنه غش , وهذا أسلوب غير منطقي , وغير تربوي , علمآ أن الطلاب هم موظفين في القطاعات الحكومية التي تخدم الدولة , وكبارسن , ولهم تقدير , لكن هذ الأسلوب ليس أسلوب عميد , يخاطب طلابه , بحوار وإحباط غير مرضي 0
نقلب إلى الصفحة الثالثة : التي تتحدث عن وجبة خفيفة , البعض منا, أكل هذه الوجبة , الخفيفة , التي هي سائره الأن في مجتمعنا , وخاصة التي تحمل , كبرياء , وتصديق , فيه وهو الحب البسيط الذي انتشر في مجتمعنا ,, او بمعنى الأصح , ممارسة الحب كما أقوله أنا دائما في حواري , هو يصدر بين الجنسين , على أنه حب شريف , ومبني على نية الزواج , وبالأخير , يحصل النون وما يعلمون , هذا ليس حب هذه وجبة خفيفة , سريعة الأكل والهضم والبعض يعرف هذا الشيئ ويكابر ويقال أنا أحب , وهي تقول أنا أحب ,, وبالأخير ,, حب يطلق عليه , وجبة خفيفة كوجبة كودو ,, من الأفضل يوفر الحب لزوح والزوجة 0
الصفحة الرابعة: التي تتحدث عن طبقات ,, وهذه الطبقات , الأولى , والثانية , لم توجد بين السطور , إنما الطبقة الثالثة هي الموجودة , وهم نحن صاحبي الطبقة الأخيرة , الذين لانملك الدراهم ,, التي تسعد أولادنا , وزوجاتنا ,لكي نلبي متطلباتهم , , الراتب , لايكفي , هل هو لتسديد القروض أم الكهرباء الذي كل ساعة ودقيقة ينفصل , أم للجوال , الذي يدبل فواتيره, أم للماء , العذب , أم للمواد الغذائية , كيف نجلبه , ونحن ذو طبقه الثالثه , لانملك الدراهم ,, نحن طبقة ثالثه ,, لا نملك القصور , والأراضي , ولا نسافر المدن , الجميلة , التي تتواجد صاحبي الكروش والأموال , والسيارات الفخمه ,, التي لاينقطع الكهرباء لديهم , طلباتهم , متوفره ,, أم نحن ,, نقول الله لايغير علينا,,, والله يعزك 00000
الصفحة الخامسة والأخيرة:
في بداية الصفحة فاضيه وبيضاء,, لكن تحدثت عن الفراغ الذي مقبل علينا مع الأجازة الصيفية , نعلم بعد أيام سوف تبدأ الإجازة ,, لكن لابد أن نحارب هذا الفراغ ولا نجعله يخيم علينا , بأفكاره الهدامة , نعم أخي أختي , أستغل الوقت , بشيء مفيد أم العمل أو إكمال ترم صيفي , الفراغ يولد السهر , والسهر يولد اجتماع ومفاسد , والمفاسد ,نتيجته ,, ارتكاب الرذائل والمحرمات 0
النهاية : أخي أختي أقرأ هذه الصفحات , وأضف تعليقك , وتقييمك , إذا أمكن 0
صاحب المجلد وكاتبه/ماجد الحربي
منقول للفائده