الدعـــــــــــــــــــــــــــــــــاء/هو عدو البلاء،،يدافعه ويعالجه ويمنع نزوله ويرفعه أويخففه إذانزل
وهو سلاح المؤمن..
وله مع البلاء ثلاث مقامات:
أحدها:أن يكون أقوى من البلاء فيدفعه.
الثاني: أن يكون أضعف من البلاء فيقوى عليه البلاء فيصاب به العبد ولاكنه يخففه وإن كان ضعيفاً.
الثالث: أن يتقاوما ويمنع كل واحد منهما صاحبه.
*حضور القلب في الدعاء:
إذا جمع مع الدعاء حضور القلب وصادف وقتاً من أوقات الإجابه السته وهي:
الثلث الأخير من الليل، وعند الأذان، وبين الأذان والإقامه،وأدبار الصلوات المكتوبه، وعند صعود الإمام على المنبر يوم الجمعه
حتى تقضى الصلاه،وآخر ساعه بعد العصر من ذلك اليوم.
*وايضاً إذا صادف هذا الدعاء خشوعاً في القلب وانكساراً بين يدي الرب وذلاً له وتضرعاً ورقه،
ثم يستقبل الداعي القبله ويكون على طهاره ويرفع يديه إلى الله ثم يبدأ بحمد الله والثناء عليه،
ثم يثني بالصلاة على محمد عبده ورسوله (صلى الله عليه وسلم)،
النبي (صلى الله عليه وسلم)أنها مضنة الإجابه..
وفقني الله وإياكم لما يحب ويرضى
نقلتها لكم من كتاب مختصر الداء والدواء- لإبن القيم-
وهو سلاح المؤمن..
وله مع البلاء ثلاث مقامات:
أحدها:أن يكون أقوى من البلاء فيدفعه.
الثاني: أن يكون أضعف من البلاء فيقوى عليه البلاء فيصاب به العبد ولاكنه يخففه وإن كان ضعيفاً.
الثالث: أن يتقاوما ويمنع كل واحد منهما صاحبه.
*حضور القلب في الدعاء:
إذا جمع مع الدعاء حضور القلب وصادف وقتاً من أوقات الإجابه السته وهي:
الثلث الأخير من الليل، وعند الأذان، وبين الأذان والإقامه،وأدبار الصلوات المكتوبه، وعند صعود الإمام على المنبر يوم الجمعه
حتى تقضى الصلاه،وآخر ساعه بعد العصر من ذلك اليوم.
*وايضاً إذا صادف هذا الدعاء خشوعاً في القلب وانكساراً بين يدي الرب وذلاً له وتضرعاً ورقه،
ثم يستقبل الداعي القبله ويكون على طهاره ويرفع يديه إلى الله ثم يبدأ بحمد الله والثناء عليه،
ثم يثني بالصلاة على محمد عبده ورسوله (صلى الله عليه وسلم)،
ثم يقدم بين يدي حاجتهالتوبه والإستغفار ثم يلح على الله في المسأله ويتوسل إليه بأسمائه وصفاته وتوحيده.
وإن قدم بين يدي دعاءه صدقه فإن هذا الدعاء لايكاد يرد ولاسيما إن صادف الأدعيه التي أخبر بها النبي (صلى الله عليه وسلم)أنها مضنة الإجابه..
وفقني الله وإياكم لما يحب ويرضى
نقلتها لكم من كتاب مختصر الداء والدواء- لإبن القيم-