لاإله الاالله
اللهم اصلح فساد قلبي
اللهم اصلحني واصلح بي
الحُـبُّ رُوحُ الكَــوْنِ لَـوْلاهُ لَمَـا
عَاشَـتْ بِهِ الأَحْـيَاءُ بِضْـعَ ثَوَانِـي
الحُـبُّ يَنْبُـوعُ الحَيَــاةِ تَفَجَّـرَتْ
مِـنْ رَاحَتَيْـهِ سَـعَـادَةُ الأَكْـوَانِ
..
[ كلما هبت رياح الأخوة .. وظللتنا غيمةُ المحبة .. وتبللت أجسادنا بقطرات الوفاء .. وأُطربت آذاننا بهمسة ( أحبك في الله )
أسكنتْ القلوب بهدؤها العاطفي .. !!
وبعد مضي أعوام .. تعود الأيام .. ويشاء رب الأنام .. أن نتذكر كلمةً سمعناها فشنَّفتْ و أطربت الآذانَ بلا أنغام ..؟
..
[ أحبك في الله ]
ليست كـكل كلمة ؟ فـلها سحرها الخاص .. ولها رونقها الهفّهافْ الرقراق ؟
فهي كـ الغيث !!
يغسلُ أدران الأرض بعذوبته .. وأحبك في الله تغسل القلوب من بأسها ..
كلما سمعتَ هذه الكلمة .. لن تنساها .. ولن تنسى حابكها الذي أطلقها إليك ؟
وكلما خرجت هذه الكلمة من القلب و دلفت إلى القلب بلا أي تأشيرة سفر ؟!
..
[ حبال الحب ] !
الجو رائع .. ( قالها أخي يومها .. )
أردفت أنا قائلاً : فعلاً جوٌ بديع ..
نظر إليَّ أخي ثم قال : لا أطيق الصبر على الجلوس .. استأذنك ..
ثم حمل معطفـه الأسود الذي كان يوحي لكل من يرى أخي بأن بينه وبين أخي حواجز فولاذية .. تعيقهُ عن الـكلام بعفوية ..
مضت دقائق قليلة .. قبل أن أنهض من مكاني متجهاً لـنافذة الـغرفة ..
لأجل أن أستمتع بالنظر للناس وللحياة الخارجية .. التي تعتبر ( نادرة ) في مدينتي الصحراوية ..
أحضرت ( الكرسي ) الخاص بالقراءة .. ووقفت عليه لأستمتع بالمنظر .. فطبيعتي .. تجبرني على الوقوف على المهم أحياناً لأستمتع بالـ لا مهم ؟
أخذ بصري بالتجوال بين عجوزٍ يحمل قوت يومه .. وشباب قد شوهوا أشكالهم بـ موضتهم !!
ولكن لفت انتباهي منظر اثنان .. اجتمعا تحت شجرة بيتنا .. كنت اسمع حديثهم بوضوح .. راق لي الحديث .. وراقت لي مشاعرهم ..
طبيعتي التطفلية أجبرتني أن اتكئ على النافذة متسلياً بالحديث ..
الأول : يا أخي والله إنك عزيزٍ علي يا مالك ..
الثاني : الله يكرمك .. والله يا إنك تحرجني بكلامك دايم .. ياحبي لك يا فواز
الأول : يا أخي أنا أعبر عن شيء بقلبي والله ..
الثاني : الله يجزاك الحور يا بعدي ..
دقائقٌ بسيطة مرت .. أضنهم كانوا يرتشفون الشاي .. ؟
الأول : مالك ..
الثاني : عيونه ..
الأول : أحبّك في الله ..
الثاني : أحبك الله الذي أحببتني فيه ..
توقفت قليلاً .. فأحبك في الله كلمة كثيراً ما اسمعها .. ولكن ،
كما قال بوفون : [ الحب هو نسيج الطبيعة الذي وشاه الخيال .. !! ]
حقيقة ً ..
عشت فترة تفكر ..
أجول بفكري بين من أحببت .. تعمقت قليلاً لأرى ما نتج عن ذلك الحب .. تذكرت ذلك الحبيب .. تذكرت أيام من قد مضتْ ..
عرفت حينها أن للحب أواصر و حبال .. وإن صح المسمى فهي أشد من الحبال ..
كالسلاسل الحديدية التي تّشتدُ على أيدي المُعتقلين بالسجون ..!
حبال الحب :
ليست كلمةً توصف حتى أصفها لكم ؟ ولكنها حبال تشعر بها أنت .. عندما تحب ( في الله )
وستشعر بـأكثر من ذلك ..
واسألوا المتحابين في الله فعندهم الخبر .!
منقووووووووولاللهم اصلح فساد قلبي
اللهم اصلحني واصلح بي
الحُـبُّ رُوحُ الكَــوْنِ لَـوْلاهُ لَمَـا
عَاشَـتْ بِهِ الأَحْـيَاءُ بِضْـعَ ثَوَانِـي
الحُـبُّ يَنْبُـوعُ الحَيَــاةِ تَفَجَّـرَتْ
مِـنْ رَاحَتَيْـهِ سَـعَـادَةُ الأَكْـوَانِ
..
[ كلما هبت رياح الأخوة .. وظللتنا غيمةُ المحبة .. وتبللت أجسادنا بقطرات الوفاء .. وأُطربت آذاننا بهمسة ( أحبك في الله )
أسكنتْ القلوب بهدؤها العاطفي .. !!
وبعد مضي أعوام .. تعود الأيام .. ويشاء رب الأنام .. أن نتذكر كلمةً سمعناها فشنَّفتْ و أطربت الآذانَ بلا أنغام ..؟
..
[ أحبك في الله ]
ليست كـكل كلمة ؟ فـلها سحرها الخاص .. ولها رونقها الهفّهافْ الرقراق ؟
فهي كـ الغيث !!
يغسلُ أدران الأرض بعذوبته .. وأحبك في الله تغسل القلوب من بأسها ..
كلما سمعتَ هذه الكلمة .. لن تنساها .. ولن تنسى حابكها الذي أطلقها إليك ؟
وكلما خرجت هذه الكلمة من القلب و دلفت إلى القلب بلا أي تأشيرة سفر ؟!
..
[ حبال الحب ] !
الجو رائع .. ( قالها أخي يومها .. )
أردفت أنا قائلاً : فعلاً جوٌ بديع ..
نظر إليَّ أخي ثم قال : لا أطيق الصبر على الجلوس .. استأذنك ..
ثم حمل معطفـه الأسود الذي كان يوحي لكل من يرى أخي بأن بينه وبين أخي حواجز فولاذية .. تعيقهُ عن الـكلام بعفوية ..
مضت دقائق قليلة .. قبل أن أنهض من مكاني متجهاً لـنافذة الـغرفة ..
لأجل أن أستمتع بالنظر للناس وللحياة الخارجية .. التي تعتبر ( نادرة ) في مدينتي الصحراوية ..
أحضرت ( الكرسي ) الخاص بالقراءة .. ووقفت عليه لأستمتع بالمنظر .. فطبيعتي .. تجبرني على الوقوف على المهم أحياناً لأستمتع بالـ لا مهم ؟
أخذ بصري بالتجوال بين عجوزٍ يحمل قوت يومه .. وشباب قد شوهوا أشكالهم بـ موضتهم !!
ولكن لفت انتباهي منظر اثنان .. اجتمعا تحت شجرة بيتنا .. كنت اسمع حديثهم بوضوح .. راق لي الحديث .. وراقت لي مشاعرهم ..
طبيعتي التطفلية أجبرتني أن اتكئ على النافذة متسلياً بالحديث ..
الأول : يا أخي والله إنك عزيزٍ علي يا مالك ..
الثاني : الله يكرمك .. والله يا إنك تحرجني بكلامك دايم .. ياحبي لك يا فواز
الأول : يا أخي أنا أعبر عن شيء بقلبي والله ..
الثاني : الله يجزاك الحور يا بعدي ..
دقائقٌ بسيطة مرت .. أضنهم كانوا يرتشفون الشاي .. ؟
الأول : مالك ..
الثاني : عيونه ..
الأول : أحبّك في الله ..
الثاني : أحبك الله الذي أحببتني فيه ..
توقفت قليلاً .. فأحبك في الله كلمة كثيراً ما اسمعها .. ولكن ،
كما قال بوفون : [ الحب هو نسيج الطبيعة الذي وشاه الخيال .. !! ]
حقيقة ً ..
عشت فترة تفكر ..
أجول بفكري بين من أحببت .. تعمقت قليلاً لأرى ما نتج عن ذلك الحب .. تذكرت ذلك الحبيب .. تذكرت أيام من قد مضتْ ..
عرفت حينها أن للحب أواصر و حبال .. وإن صح المسمى فهي أشد من الحبال ..
كالسلاسل الحديدية التي تّشتدُ على أيدي المُعتقلين بالسجون ..!
حبال الحب :
ليست كلمةً توصف حتى أصفها لكم ؟ ولكنها حبال تشعر بها أنت .. عندما تحب ( في الله )
وستشعر بـأكثر من ذلك ..
واسألوا المتحابين في الله فعندهم الخبر .!