قال ابن القيم -رحمه الله- [الوابل الصيب، ص ٦٢]
عن قوله تعالى (فاذكروني أذكركم) :
"لو لم يكن في الذكر إلا هذه وحدها، لكفى بها فضلا وشرفا".
وللذكر فوائد جمة نذكر منها :
( إحداها ) أنه يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره
( الثانية ) أنه يرضي الرحمن عز و جل
( الثالثة ) أنه يزيل الهم والغم عن القلب
( الرابعة ) أنه يجلب للقلب الفرح والسرور والبسط
( الخامسة ) أنه يقوى القلب والبدن
( السادسة ) أنه ينور الوجه والقلب
( السابعة ) أنه يجلب الرزق
( الثامنة ) أنه يكسو الذاكر المهابة والحلاوة والنضرة
( التاسعة ) أنه يورثه المحبة التي هي روح الإسلام وقطب رحى الدين
ومدار السعادة والنجاة وقد جعل الله لكل شيء سببا وجعل سبب المحبة
دوام الذكر فمن أراد أن ينال محبة الله عز و جل فليلهج بذكره
فإنه الدرس والمذاكرة كما أنه باب العلم فالذكر باب المحبة وشراعها
الأعظم وصراطها الأقوم
( العاشرة ) أنه يورثه المراقبة حتى يدخله في باب الاحسان فيعبد الله كأنه يراه
ولا سبيل للغافل عن الذكر إلى مقام الإحسان كما لا سبيل للقاعد إلى الوصول إلى البيت
عن قوله تعالى (فاذكروني أذكركم) :
"لو لم يكن في الذكر إلا هذه وحدها، لكفى بها فضلا وشرفا".
وللذكر فوائد جمة نذكر منها :
( إحداها ) أنه يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره
( الثانية ) أنه يرضي الرحمن عز و جل
( الثالثة ) أنه يزيل الهم والغم عن القلب
( الرابعة ) أنه يجلب للقلب الفرح والسرور والبسط
( الخامسة ) أنه يقوى القلب والبدن
( السادسة ) أنه ينور الوجه والقلب
( السابعة ) أنه يجلب الرزق
( الثامنة ) أنه يكسو الذاكر المهابة والحلاوة والنضرة
( التاسعة ) أنه يورثه المحبة التي هي روح الإسلام وقطب رحى الدين
ومدار السعادة والنجاة وقد جعل الله لكل شيء سببا وجعل سبب المحبة
دوام الذكر فمن أراد أن ينال محبة الله عز و جل فليلهج بذكره
فإنه الدرس والمذاكرة كما أنه باب العلم فالذكر باب المحبة وشراعها
الأعظم وصراطها الأقوم
( العاشرة ) أنه يورثه المراقبة حتى يدخله في باب الاحسان فيعبد الله كأنه يراه
ولا سبيل للغافل عن الذكر إلى مقام الإحسان كما لا سبيل للقاعد إلى الوصول إلى البيت