قال -عليه الصلاة والسلام- (تعرف إلى الله في الرخاء، يعرفك في الشدة)،
قال ابن رجب: يعني أن العبد إذا اتقى الله وحفظ حدوده في حال رخائه،
فقد تعرف بذلك إلى الله، وصار بينه وبين ربه معرفة خاصة،
فعرفه ربه في الشدة، ورعى له تعرفه إليه في الرخاء،
فنجاه من الشدائد، فمن عامل الله بالتقوى والطاعة حال رخائه،
عامله الله باللطف والإعانة في حال شدته
{فلولا أنه كان من المسبحين * للبث في بطنه إلى يوم يبعثون}.